ISBN: 9789773842926
يطلّ عبر نافذة في السّفينه:
يااااه لقد توقفت الامطار، والسّفينة لم تعد تطفو، وها هي السّماء زرقاء والشمس مشرقه، والهواء نقي، فأخذ شهيقًا عميقًا، واتّجهت الحيوانات نحو الضّوء وهي ترمش بأجفانِها!
أخذ نوح غُرابًا وحمله إلى النّافذه، بسط الطير أجنحته السّوداء، وطار في السّماء، لكنّ الأرض لازالت غارقة بمياه الطّوفان .. لو كنت هناك في أزمنة الكتاب المقدس ماذا كنت ستفعل ؟
يضمّ الكتاب عدّة بأسلوب سهل مبسّط ملحق ببضع رسومات ملوّنة مذيّلة صفحاته بأماكن وجود تلك القصص في الكتاب المقدّس.. كما يطرح الكاتب عدّة أسئله على الطّفل من صلب القصص لجذب انتباهه..
يتناول الكتاب في القّصة الأولى سفينة نوح الحيوانات التي كانت عليها، وكيفية وصولهم لليابسة والتأكد منها، أما عن القصّة الثانية فتتحدّث عن يوسف وإخوته والطريقة التي قد امتحنهم بها دون أن يعرفوه، في القصّة الثالثه تحدّث الكاتب عن الإسرائيليين وخروجهم عكعبيد في منتصف اللّيل إلى الحريّة، في القصّة الرّابعه يروي الكاتب تمرّد بني إسرائيل وعودتهم لعبادة الأصنام وتِباعًا تأتي هزيمتهم من قبل الكنعانيين، تتوالى القصص ليأخذنا الكاتب في جولة في حقول بوعز وطيبته وعطفه على الفقراء، في القصّة التالية تحدث الكتاب عن الهيكل الذي أكمل بناؤه يوسف بعد أبيه داوود، ما الذي لو أن رجُلًا قد نام ليلة مع الأسود ذلك ما ستعرفه في قصّة دانيال المسبي اليهودي الذي أخذه البابليون من أورشليم.
عندما وجد الناس يسوع يرافق متّى ورفاقه السّيئين تعجبو منه ونقدوه قائلين كيف يمكنكم أن تتبعو أحدهم وهو يرافق أشخاص سيئين؟ ما الذي حدث بعد ذلك وكيف ردّ يسوع عليهم، ذلك ما ستعرفه في تلك القصه..
هل سمعت عن قصة زجاجة العطر التي كسرتها امرأة على قدمي يسوع؟ ماذا كانت دلالة ذلك، ولماذا فعلته؟