منذ تأسيس دار الثقافة وهي تدرك تمامًا مدى المسؤولية التي تحملها علي عاتقها من أجل نشر وعي ثقافي وديني مستنير، يغطي شتى المجالات والتوجهات ويخلق تأثيرًا إيجابيًا في المجتمع. ولذا اهتمت الدار باثراء المكتبة العربية بكتابات متنوعة تضم فيما بينها المراجع، والدراسات، والتفاسير، وكتب اللاهوت، والمجتمع، والاسرة، والطفل، والشباب، والتنمية، وكافة العلوم. وتهدف بذلك للوصول بالقارئ إلى التكامل الفكري والخصب المعرفي
والان وبعد مرور أكثر من خمسين عاما تزداد الرؤية وضوحًا ويتزايد اليقين في أهمية الدور الفعال الذى تقوم به الدار في ظل المتغيرات العالمية الحديثة، والتي تعمل الدار على مواكبتها والاستفادة منها لزيادة الفكر المستنير الذى يعاون الكنيسة والمجتمع على الانفتاح والتقدم بطريقة فعالة ومتجددة ملائمة لثقافة العصر