نظرة كتابية وعلمية على القصة الواردة في سفر التكوين
هل بمقدونا فعلًا أن نصدَّق القصة الكتابية عن فُلك نوح؟ كيف كان الفثلك يَضمُّ كل هذه الحيوانات؟ كيف استطاع نوح أن يعتني بكل هذه الحيوانات؟ كيف كان يبدو فُلك نوح؟ كيف انتقل حيوان الكانجرو إلى أستراليا؟ وهل تم العثور فعلًا على فُلك نوح؟ نجيب على هذه الأسئلة وأكثر من خلال نظرة كتابية وعليمة للقصة الكتابية الواردة في سفر التكوين عن نوح وطاعته للرب. يشتمل "هذا الكتاب عن.. فُلك نوح" على أحداث ما وصلت إليه الأبحاث العليمة والدراسة المتأنية لكلمة الربَّ، مع إبراز الأسباب التي تجعلنا نؤمن بالقصة الكتابية عن فُلك نوح.
"اِصْنَعْ لِنَفْسِكَ فُلْكًا مِنْ خَشَبِ جُفْرٍ. تَجْعَلُ الْفُلْكَ مَسَاكِنَ، وَتَطْلِيهِ مِنْ دَاخِل وَمِنْ خَارِجٍ بِالْقَارِ. وَهكَذَا تَصْنَعُهُ: ثَلاَثَ مِئَةِ ذِرَاعٍ يَكُونُ طُولُ الْفُلْكِ، وَخَمْسِينَ ذِرَاعًا عَرْضُهُ، وَثَلاَثِينَ ذِرَاعًا ارْتِفَاعُهُ. وَتَصْنَعُ كَوًّا لِلْفُلْكِ، وَتُكَمِّلُهُ إِلَى حَدِّ ذِرَاعٍ مِنْ فَوْقُ. وَتَضَعُ بَابَ الْفُلْكِ فِي جَانِبِهِ. مَسَاكِنَ سُفْلِيَّةً وَمُتَوَسِّطَةً وَعُلْوِيَّةً تَجْعَلُهُ." (تكوين 6: 14- 16).