يرعى: (فعل) - يقدّم الإهتمام والحماية. - يشجّع شخصاً ما على النمو والتطوّر والإزدهار والنجاح.
تصف العبارة السابقة ما تحتاج إليه بنات الله بشدة، وفي هذا الكتاب الرّائع، تشرح "ليزا" كيف يمكن للمرأة في كلّ المراحل العمريّة أن تنهض وتستعيد قدرتها على منح واستقبال الرعاية.
لقد صار احتياجنا لمثل هذه القوّة أكثر إلحاحاً مما نعرف؛ فهل انشغلنا إلى هذا الحدّ حتى نهمل رعاية المهمّشين من حولنا؟ أم أننا قد أصبحنا مجروحين وخائفين من أن نفتح حياتنا لرعاية الآخرين؟ ماذا يمكن أن نفعل حتّى نستخدم - مرة أخرى - هذه اللغة التي تمسّ قلب المرأة؟ لقد حان وقت شفاء المرأة وتمكينها.
إن لم يسبق لك أن اختبرت الرعاية، ربما آن الأوان؛ ففي رسالة هذا الكتاب تشرح ليزا كيف يمكن أن تكون لنا تلك الروابط القلبيّة التي لا غنى عنها؛ فكل منّا يحتاج إلى التعزية والتعضيد من الآخرين حتى نحدّد هويّتنا وصوتنا ونبدأ في تحقيق قصد الله من حياتنا على الأرض.
تقول ليزا: "هناك صوت يدوّي في روحي... وهو الدافع لنا لكي ننمو ونتطور ونزدهر؛ فالسماء تتفاعل وتتواصل مع أرضنا الجريحة والممزّقة والساكنين فيها، وفي هذا الوقت، أؤمن أن بنات العليّ سيكنّ وكيلات أمينات. الرعاية ليست مكلفة، ولكنّها ممتدة؛ فحياة الشخص تمتد وتتّسع عندما يضاف إليها آخرون. عندئذٍ لن نقوم بوظائفنا فحسب، بل سنزدهر بالفعل.