التشخيص المُخادع
اُنْظُرُوا أَنْ لاَ يَكُونَ أَحَدٌ يَسْبِيكُمْ بِالْفَلْسَفَةِ وَبِغُرُورٍ بَاطِل، حَسَبَ تَقْلِيدِ النَّاسِ، حَسَبَ أَرْكَانِ الْعَالَمِ، وَلَيْسَ حَسَبَ الْمَسِيحِ. كولوسي 2: 8
في منتصف الستنيات من القرن الماضي حدث تحوٌل كبير في الكنيسة، فبدلًا من دعوة السلوك الخاطئ والمنحرف "خطية"، تم وصفه باعتباره "مرضًا". والآن،بدلًا من طلب تعريفات الله وتفسيراته للسلوك الإنساني، يقبل المزيد والمزيد من الناس نظرة حياتية دنيوية مؤسسة على علم النفس الإنساني بدلًا من الكتاب المقدّس.
لقد خُدع المؤمنون ليعتقدوا بأنهم مرضى وبحاجة للشفاء. وبالطبع، يزيل هذا التشحيص المُحاسبية (Accountability).
في عام 1973، كان كتاب (Carl Menninger)، "ما الذي حدث نتيجة الخطية؟"، تحذيرًا مبكرًا للمجتمع المسيحي.
سوف يجد الكثيرون "التشخيص المخادع" كتابًا مربكًا، ولكن إن لم يُقرأ، ولم ننتبه إلى رسالته، يُمكن للمرء فقط أن يفكِّر بفزع كيف سيُعرِّف الجيل التالي من المسيحيين الخطية.