لقد تسبّبت الصور المشوّهة الحالية للأدوار بين الجنسين في خلق تشويش حول الكيفيّة التي يجب على المرأة بها أن تعرّف نفسها. كيف يمكن للمرأة أن ترضى عن كونها أنثى بينما يملي عليها المجتمع باستمرار ما يمكن وما يجب أن تكون عليه؟ كيف يمكنكِ التمييز بين أفكار الله الحقيقيّة تجاه النساء وبين أفكار النّاس؟
في كتاب حاربي كامرأة تناشدنا ليزا أن نتمسّك بالإختلافات بين الجنسين بدلاً من أن نحاول إزالتها. في الحقيقة، تعتبر المحاربة مثل النساء إهانة شائعة بين الرجال؛ إذ تنطوي على الضعف. لكن ليزا تدعو النساء -بدلاً من ذلك- إلى أن يبتهجنَ بما خلقهنَّ الله عليه فإنّ أنوثتهنّ -في الحقيقة- هي أعظم قوة لهنّ. وبدلاً من أن يحاولنَ اتباع النموذج الذكوري الذي لا يناسبهنّ يجب عليهنّ أن يتعلّمنَ القوة التي عيّنها الله لهنّ ويتركنَ بصمتهنَّ الفريدة التي تشتد إليها حاجة المجتمع والعالم والكنيسة.
في كتاب حاربي كامرأة سوف تكتشفين كيف تعتنقين وتعبّرين بالكامل عن الأنوثة التي صمّمها الله والتي يقدّرها تقديراً كبيراً بداخلك. ففي تعلّم المحاربة كامرأة، تكمن إمكانيّات المرأة الحقيقيّة وإشباعها الحقيقي.