ما الذي يجعل كلمة الأبدية تجذب انتباهنا هكذا، بل وفي الواقع يمنحها إمكانية أن تؤثر على أمة بأكملها؟ لا يوجد عرق أو عشيرة أو نوع من البشر يمكنه أن يقاوم جاذبيتها. لقد خُلقنا وفي قلوبنا الأبدية وإحساس الامتداد الباطني غير المعروف لوجودنا. ولهذا فمن الحكمة أن نغوص إلى أعماق أكبر في ما يقوله خالقنا عن الأبدية، ففي النهاية تقول كلمته: "أيضًا من اليوم [منذ الأزل وإلى الأبد] أنا هو ولا منقذ من يدي. أفعل ومن يرد؟" (إش 43: 13).
عدد الصفحات:264 صفحة