نحن نتأمل في رسالة لها وضع متميز، إذ نستطيع أن نعتبرها المدخل إلى العهد الجديد أو القنطرة بين العهد القديم والعهد الجديد.
وهي ليست مثل نبوات العهد القديم ولو أنها موجهة الى الإثنى عشر سبطاً الذين في الشتات.
ولا هي مثل رسائل العهد الجديد تماماً التي تعلن مقام الكنيسة السماوي، وتوضح علاقة المؤمنين بالله كالأب إذا وردت في هذه الرسالة لإشارات عن هذه العلاقة.
لكن كان لابد أن يعطينا الوحي هذه الرسالة لكي ندخل بها إلى العهد الجديد