أحضر إليه شكوكك وأسئلتك
كيف يسمح الله بحدوث هذا لي؟ أنا غاضبّ منه، ولكن لا أعلم إن كان من "المفتَرض" أن أكون غاضبًا!
هل من المقبول أن أغضب من الله؟
إن كنَّا غاضبين، هل يتوجَّب علينا أن نحتفظ بهذا الغضب في داخلنا، أم نعَّبر عن مشاعرنا بشكلٍ صريح؟
يكتب Robert Jones
أنه ينبغي ألا نتّخذ أسلوب "الابتسامة والتحمُّل" في التعامل مع
غضبنا، ولا ينبغي علينا التنفيس بتسرُّع عن مشاعرنا لله. بل نحتاج أن نُحضر صراعتنا وشكوكنا وأسئلتنا باتّضاع أمام الله. يجب أن نتعلم أن نكون شفافين في محضر الله، وأن نفكّر بطريقة كتابية، وأن نتصرَّف بخضوع.