ISBN: 9789775436931
يوضح فى هذا الكتاب ان سمات يسوع الشخصية فاقت تلك التى لأعظم الناس.
لا يمكن لكتاب واحد، أو حتَّى كلّ الكتب مُجتمعة أن تصف عظمة يسوع المسيح بشكل كامل. وعلى الرغم من أنَّ هذا حقيقيّ، إلاَّ أنَّنا يمكننا أن نشير إلى الأشياء التي أعلنها الله في كلمته. فيسوع أعظم بكثير من أعظم تصوُّراتنا. فهو إله كامل، لكنَّه أيضًا إنسانٌ كامل. إنَّه لم يخلق الكونَ فحسب، بل هو يحفظه أيضًا. وهو ذبيحة خطايانا وكذا رئيس الكهنة العظيم. وهو أمامنا دائمًا يقود الطريق
هل نبحث عن حبٍّ يتجاوز الفهمَ البشريَّ بالكامل؟ ليس مثيل ليسوع في محبَّته. هل نبحث عن قوَّة لا يسعها أن تغيِّرنا فحسب، بل يسعها تغيير مجتمعاتنا أيضًا؟ ليس مثيل ليسوع فيما يمكن أن يفعله. هل نبحث عمَّن لديه معرفة بالمستقبل ويستطيع أن يقودنا فيه؟ يسوع هو الوحيد الذي يستطيع فعل ذلك.
إنَّ سمات يسوع الشخصيَّة قد فاقت تلك الَّتي لأعظم الناس. لقد فاق الجميع في خدمته. إنَّه فريد من كلِّ زاوية ننظر منها إليه. أنَّه الشخص الوحيد الَّذي لن يخيِّب أملنا أو يعيِّرنا. إنه متجدِّد مع أنَّه أزليّ أبديّ. إن أردتَ مرساةً أمينة لحياتك كلِّها، فيسوع هو الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه. ليس أحد آخر أكثر إثارة، أو روعة، أو جمالاً من يسوع. إنَّ يسوع هو كلُّ ما ستحتاج إليه وهو يفوق كلَّ ما يمكن أن ترغب فيه. إنه «الكُلُّ فِي الكُلِّ» في شخصه الواحد
حقيقة لا تقبل الجدل أو المساومة " ولا واحد زي المسيح " ..