أتي النبوة غالباً في أوقات الفشل، فعندما يلوح الإنحطاط الروحي أو يبدأ فعلاً، يرسل الله النبوة كسراج منير لتضىء في الموضع المظلم، هذا هو طابع النبوة.
والنبوة المشهورة في هذا السفر نبوة السبعين أسبوعاً التي تتكلم عن رفض المسيح وخراب مدينة أورشليم والهيكل وتشتيت الشعب اليهودي على يد تيطس الروماني سنة 70 ميلادية.ولهاذا السفر وثيق الصلة بسفر الرؤيا لأن أحوال العالم كلها من حولنا تدل بشكل أوضح من كل الماضي علي قرب تحقيق نبوات هذا الكتاب المتعلقة بالأسبوع الأخير من السبعين الواردة في هذة النبوة، هذا الاسبوع الذي على وشك أن يبدأ بمجرد مجىء المسيح لإختطاف المؤمنين.