عندما قال بولس : " كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر " كان يقصد العهد القديم والسؤال هنا : ماذا عن العهد الجديد ‘ هل هو على نفس درجة الأهمية؟
لم يعظ يسوع أو بولس أو غيرهما من الرسل من العهد الجديد ولا حتى قرأوه إذا ما الدليل لنا في أن نعظ ونعلم من العهد الجديد؟
على كل ‘ بينما لا نرى يسوع أو بولس يعظ مما نسميه نحن الأن " العهد الجديد " ‘ فنحن بالتأكيد نرى فيهما النماذج الرائعة للتواصل مع مستمعين متنوعين . وكما يوضح هذا الكتاب بجمال وبراعة أن يسوع كان واعظاً ‘ معلماً ‘ قصاصًا ‘ وأيضًا ذا قدرة على التواصل بمهارة وقوة فائقتين وأكد لوقا البشير أننا نرى ونسمع بعض الأمثلة التقليدية من بولس في أسلوب وعظه ‘ سواء كان يشرح الأسفار الكتابية لليهود أو يعظ الرسالة والحق من هذه الأسفار دون اقتباسها للأمم
هذا الكتاب دليل لا غنى عنه لكل واعظ أو معلم أو دارس للعهد الجديد لأنه
يقدم شرحاً تفصيليًا لسمات كل جزء من العهد الجديد : الأناجيل وأعمال الرسل ، الأمثال ‘ الرسائل ، سفر الرؤيا
يقدم إرشادات لكيفية الوعظ من كل جزء
يقدم في نهاية كل فصل نموذج لعظة تقدم شرحًا عملياً لما تم شرحه في الفصل كنموذج عملي للقارئ
عدد صفحات الكتاب: 354