إن الخوف هو عكس الإيمان، ونحن ونُستقبَل من العدو من خلال الخوف، ونُستقبَل من الله من خلال الإيمان؛ فالخوف هو شكل الإيمان الخاص بالشيطان، أي أننا يمكن أن نعرف مشيئة اله ونفعلها من خلال وضع إيماننا فيه، لكن يمكننا أن نتعاون مع خطة الشيطان من خلال الخوف. عندما نخاف، قد نفشل في فعل ما يريدنا الله أن نفعله، وبدلاً من هذا ينتهي بنا الحال ونحن نفعل ما يريدنا الشيطان أن نفعله. إن الله لم يعطنا روح الخوف، بل روح القوة، ولا بد أن نطبّق هذا الحق على حياتنا ونرفض أن نحيا بأية طريقةٍ أخرى سوى أن نحيا بقوة.
مواضيع الكتب | الحرب الروحية |