«في اللحظة التي يُسدَل فيها الستار على حياتك، تكون أمام واحد من واقعين: إمّا فرح أبدي وإمّا رعب أبدي... وسيتعذّر عليك في ما بعد تغيير برنامج رحلتك.»
يقول الراعي والكاتب إروين لوتزر: «بينما الأقرباء والأصدقاء يقومون بالترتيبات اللازمة لجنازتك – النعش والمقبرة والمشاركون – تكون حيّاً أكثر من أي وقت مضى. فإمّا أن ترى الله على عرشه محاطاً بالملائكة وجموع المفديّين، وإمّا أن يسقط عليك حمل لا يُطاق من الشعور بالمذنبية والعزلة، لا يُطاق. لا مصير يتوسّط هذين النقيضين؛ إمّا السعادة وإمّا اليأس.
فبذكاء المحامي الذي يرافع في قضية، وبقلب الراعي الذي يحرص على رعيّته، يقدّم لوتزر أطروحة رائعة حول الحياة الثانية، كما وصفها المسيح. فهو يطرح أسئلة صعبة ثم يجيب عنها، مثالاً:
كيف ستكون السماء؟
هل الموت مخيف؟
أَلَن يذهب الجميع مباشرة إلى السماء، بغضّ النظر عن الطريق التي سلكوها؟
هل ثمة جحيم؟
إن كان كذلك، ما هو هذا الإله الذي يرسل الناس إلى ذلك المكان؟
وفي النهاية، يقدّم لوتزر وصفًا رائعًا للسماء يشدُّك إليها، ويقدِّم وصفًا مخيفًا لجهنَّم، يجعلك لا تهدأ ولا تستكين حتى تتأكّد أين ستكون أنت وأحباؤك، مباشرة بعد الموت.
تاريخ النشر: 2009
الحجم: 21 × 14 سم
عدد الصفحات: 144
نوع الغلاف: عادي
مواضيع الكتب | الحياة المسيحية |