إن استمرارك في الغضب من شخص تسبب في إيذائك هو بمثابة ابتلاعك للسم علي أمل أن يموت عدوك. إن عدم غفراننا للآخرين يؤذينا نحن أكثر مما يؤذي شخصًا آخر". تستكمل جويس ماير رسالتها المميزة عن تجديد الذهن للتغلب على مشاكل الحياة وتركز على أكثر المشاكل تدميرا وغدرا فيها: الغضب. إنه المسؤول عن العلاقات المكسورة. عدم القدرة على النوم. ضغط الدم المرتفع والقرحة. إنه يدمر الصداقات. الزيجات والعائلات. ناهيك عن راحة البال. يشكل الغضب صعوبة خاصة في التحكم به لدى مؤمنين كثيرين تعلموا من صغرهم "أنّ المؤمن الجيد لا يغضب" تشرح لنا جويس أننا عندما نتحكم في الغضب، فإن هذه أشارة صحية بأن هناك خطأ ما ويجب معالجته. في هذا الكتاب، تخوض جويس في الموضوع، كاشفة عن جذور الغضب، وأشكاله، والنتائج المدمرة للحياة في الغضب، وأخيرا عملية الغفران. لماذا تغفر؟ لأن الغفران هو مفتاح الحرية من الإضطراب الرهيب الذي يسبّب فيه الغضب والذي يتسلل لكل جزء من حياتك. كيف تتغر؟ صدق أو لا تصدق، إنه أمر ممكن. تقدم جويس مخططا لمعالجة الغضب بطريقة شافية بحق، وهي تركز على:- الكشف القناع الذي يختبئ الغضب خلفه والذي لا تدرك وجوده.
- كيفة التعامل مع الأشخاص الغضوبين.
- استخدامات بنّاءة للغضب.
- قوة المواجهة بحسب أسلوب الله.
- أهمية غفرانك لنفسك.
- فهم دور الله في الغفران.
- كيفية التخلّي عن الأمر وترك الرب يتدخل
- تعرف جويس أن الحياة ظالمة، لكن بالرغم من ذلك، ليس علينا أن نترك الغضب يدمر سعادتنا وصحتنا.
عندما تستخدم هذا الدليل للتتحكم في الغضب في حياتك وتعالجه، ستجد أنك بمعونة الرب، تستطيع أن تجد السلام الحقيقي.
عدد الصفحات: 160 صفحة الأبعاد: 23 * 15 سم