تصميم رائع أعلنه يشوع رجل الله أمام الشعب الذي كان يخاطبه بصراحة عن معاملات السيد الإلهية، وكيف أخرجهم من بيت العبودية ليعبدوه بكمال وأمانة ونفس راغبة. ويعني بهذا التصميم أنه سيستمر في عبادة الرب مهما كانت الظروف... قائلاً لهم: «فالآن اخشوا الرب واعبدوه بكمال وأمانة وانزعوا الآلهة (الغريبة) واعبدوا الرب... واختاروا لأنفسكم اليوم من تعبدون... وأما أنا وبيتي فنعبد الرب» (يش 15:24-24). يعلِّمنا الكتاب المقدس أن الله جعل الأبدية في قلوب بني البشر (جا 3: 11). فبما أننا صُنعنا للأبدية، فلا شيء يشبعنا إلا التعبّد للرب والسجود أمامه، إذ مَن غير الله قادر أن يملأ الفراغ الذي في دواخلنا. وقد عبّر أغسطينوس بقوله: «أنت يا رب صنعتنا لنفسك، ولا ترتاح نفوسنا إلا فيك.» فأرجو من كل قلبي أن يساعدنا هذا الكتاب لنعبد الله الحي القيوم إلى الأبد، وتكون لنا علاقة حية حميمة شخصية بهذا الإله الأزلي الأبدي. آمين. - الكاتب -
“قلب العبادة... عبادة القلب”، محمول صاغه القس نبيه حداد بعناية فائقة، ويعبِّر عن المضمون الأساسي لكتابه. صلاتي أن يفيد كل من يقرأُ هذا الكتاب ممَّا جاء فيه، ونصل جميعُنا إلى عبادة القلب فنغدو في قلب العبادة. القس الدكتور غسان خلف.
مواضيع الكتب | الحياة المسيحية |
ISBN | 9789953530659 |