الأحداث المؤذية والصادمة دائماً ما تترك أثراً في الحياة المنكسرة. ويعتبر الأذى الذي لم يُشفَ، أحد الأسباب الرئيسية التي تفسّر لماذا لا يُشفى بعض الناس بسهولة من عواقب الحوادث أو الصدمات المفاجئة.
إن هذا الكتاب الرائد نتاج ثلاثين عاماً من الخبرة في الصلاة مع مثل هؤلاء الأشخاص. يشرح بيتر بالتفصيل ما الذي يمكن أن يفعله الأذى الناتج عن الحوادث والصدمات في حياة الناس، وكيف يمكن أن نصلّي معهم من أجل الشفاء. وقد كان هذا التعليم الأساس أداةً هامة ساهمت في أن ينال كثيرون حول العالم شفاءً كاملاً ودائماً. هذا الكتاب يعتبر دليلاً أساسياً لأولئك الذين يصلون مع آخرين من أجل شفائهم، كما يعتبر كتاباً محورياً قادراً على تغيير حياة من يصارعون في حياتهم الشخصية مع أمور لم تُحسم، ولم تُشفَ بعد، بما في ذلك من عواقب الصدمات والإصابات التي تصاحب الحروب العسكرية. 157 صفحة.