العلاقة بين الحماة وزوجة الإبن من أكثر العلاقات تعقيداً في العلاقات الإنسانية كلها.
فالمرأة الأكبر تأتي إلى هذه العلاقة محملة بكثير من الذكريات السعيدة لهذا الطفل الجميل وهو "الإبن". وهي على دراية ووعي أنها تطوي أبواب دور مهم للغاية في حياتها.
والمرأة الأصغر تأتي إلى هذه العلاقة بثقة وتوقعات حيث تأمل أن تبدأ مرحلة جديدة من حياتها وتتطلّع إلى المضي قدماً في هذا الطريق الجديد.
ويبقى بالطبع الشيء الوحيد المشترك بين هاتين المرأتين هو حبهما لنفس الرجل، كلتاهما لم تكونا مستعدتين لهذا الصراع المرتقب الذي يمكن أن ينشب بينهما.
في كتاب حماتي وأنا،
تشارك اليزابيث جراهام بعض الحكمة الكتابية والخبرات الشخصية لتساعدك على إعادة ضبط علاقتك بطريقة صحيحة مع حماتك أو مع زوجة إبنك.
سوف تتعرفين في هذا الكتاب على بعض مناطق الصراع المختلفة، وستعيدين النظر في بعض التوقعات التي تتوقعينها من حماتك أو من زوجة إبنك.
وستتعلمين كيف تضعين حدوداً لهذه العلاقة لتجنب أي صراع في المستقبل. وكيف تطوّرين وتنمّين طول أناتك لحماتك أو لزوجة إبنك حتى ينشأ السلام بينكما، لكي تتفهمي موقفها وتصرّفاتها تجاهك وتجاه عائلتك.
176 صفحة.