ISBN: 9789776356443
يوجه ق. يعقوب رسالته للمسيحيين من أصل يهودي والذين يحيون في الشتات، لذا فهو يفترض خلفية يهودية موحدة لديهم مما يجعله يستخدم ألفاظاً مثل "الناموس" وشخصيات مثل إبراهيم وراحاب دونما إسهاب. إلا أن التباين الجغرافي ليهود الشتات دفعه لتبني العديد من الصور البلاغية في النص. ومن الصور البلاغية التى يستخدمها ق. يعقوب ليصل بالرسالة إلى مستمعيه؛ التشبيهات. إن كان مستمعوه من المدن فهم يدركون مثل الخيل، لو كانوا ممن يحيون في المدن الساحلية سيكون من السهل أستيعاب مثل السفينة، وإن كانوا ممن يحيون في الضواحي الزراعية فالتين والكروم ستكون من المفردات اليومية المألوفة لديهم. مثل تلك الصور والتشبيهات التي تستمد الخيال من الطبيعة المحيطة تساعد على وصول الرسالة إلي الجماعات التي يخاطبها.
عدد الصفحات: 128