تلك القصة الرائعة، دخول ربنا المعبود إلى العالم، قصّة حافلة بالأحداث، ومليئة بالأكثر بالدروس؛ وهذا ما شغل الكاتب وهو يكتب هذا الكتيب متأمّلاً في الأحداث؛ بداية من البشارة بالميلاد، ثم أحداث الميلاد نفسه، وما بعده؛ مستخرجًا من كل هذا دروسًا مفيدة، مقدِّمًا رسالة واضحة لكل مَن لم يدخل المسيح حياته بعد