تحديد عمر الأشياء باستخدام الكربون المُشِعّ، ألا ينقض الكتاب المقدّس؟
Ta7deed 3omr al 2shya2إِذَا انْقَلَبَتِ الأَعْمِدَةُ (انهارت جميع الأساسات)، فَالصِّدِّيقُ مَاذَا يَفْعَلُ؟ (مزمور 11: 3)
إِنْ كُنْتُ قُلْتُ لَكُمُ الأَرْضِيَّاتِ وَلَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ، فَكَيْفَ تُؤْمِنُونَ إِنْ قُلْتُ لَكُمُ السَّمَاوِيَّاتِ؟ (يوحنا 3: 12)
إذا كانت نتائج استخدام الكربون لتحديد أعمار الأشياء تعطي أعمارًا للحفريات تتراوح بين 50,000 إلى 60,000 سنة، ألا يجعل ذلك رواية الكتاب المقدّس عن حداثة الأرض (حوالي 6000 سنة) موضع شك؟
قبل الوصول إلى هذا الاستنتاج، يجب أن نفحص بدقة طريقة تحديد الأعمار باستخدام الكربون:
- هل تفسير البيانات مشتق من العلم التجريبي المبني على المشاهدة، أم أنه تفسير للأحداث الماضية (علم تاريخي)؟
- هل توجد أي افتراضات متضمنة في أسلوب تحديد عمر الأشياء؟
- هل التواريخ التي يتم التواصل إليها بأسلوب C 14 لتحديد عمر الأشياء متفقة مع ما نشاهده؟
- هل يوافق جميع العلماء على أن أسلوب C 14 لتحديد عمر الأشياء هو أسلوب دقيق وموثوق به؟