ISBN: 9789773842055
كلما دققنا النظر في كلمة الله (الكتاب المقدس)، فإننا نتعلم دائمًا شيئًا جديدًا عن يسوع. "شكرًا لك" فيليب يانسي؛ لأنك لفتَّ نظرنا إلى الطريق من خلال كتابك الجديد....
(جوني إيركسون. رئيسة منظمة J.A.F)
عرفت فيلبي يانسي لما يزيد عن عشرين عامًا، أظهر خلالها حبًا عميقًا وجوعًا شديدًا نحو المسيح. وأفضل أن أقرأ كلماته عن يسوع قراءة كلمات أي كاتب معاصر آخر، لأنني أعرف أنه يتحدث عن معرفة عميقة، ومشاعر جياشه.
(تيم ستافورد)
من خلال معرفتي الشخصية بفيليب، لمست فيه شخصًا وديعًا، ومبدعًا، ومحبًا لمنطقة الشرق الأوسط. كما أن له قدرة غير عادية للتعبير بصراحة عن المشاكل التي يواجهها كل باحث ومفكر في الأمور الإيمانية.
لقد تأثرت كثيرًا فيما كنت أقرأ هذا الكتاب، خصوصًا بالكم الهائل من الكتب والمراجع التي قرأها الكاتب، والأفلام التي شاهدها حتى يستطيع أن يدرس ويفهم شخصية المسيح بأكثر تدقيق، فكان نتاج هذه الدراسة نظره جديدة ومختلفة لشخصية المسيح عن تلك التي رُسمت في أذهاننا منذ الطفولة.
كما درس الكاتب بعمق تعاليم المسيح، وخصوصًا الموعظة على الجبل، فقدم لنا بُعدًا جديدًا عن الحياة التي يجب أن نعيشها، حياه محورها "أن من وجد حياته يضيعها، ومن أضاع حياته من أجلى يجدها". أنصح بقراءته، فهو كتاب رائع يقودنا فيه الكاتب "لحياه أفضل" محورها محبة أعمق للرب يسوع والحياة بموجب مبادئه.
رامز عطالله — مدير دار الكتاب المقدس- مصر
من يا ترى هذا الإنسان الغريب الذي شطر التاريخ إلى شطرين : ما قبل الميلاد وما بعد الميلاد؟...
هذا هو السؤال الذي طرحه على نفسه فليب يانسي في بداية مسيرته الروحية بقوله: "إن الميلاد كان بالغ الأهمية لدرجة أنه قسم التاريخ إلي جزئين ... إن كل شيء يحدث على هذا الكوكب يمكن تقسيمه إلي قبل المسيح وبعد المسيح " ... كيف أن هذا النجار البسيط الذي عاش ثلاثين سنة في قرية بسيطة ولم تتجاوز مدة رسالته ثلاث سنوات .. كيف أن هذا الإنسان الحافي الرجلين الذي لم يملك قصورا ولا جيوشا و لا قدرة ولا سلطة إلا تلك القدرة الفوقية التي كانت تملئه وتملأ كل من يسمعه ويتبعه ... وتلك السلطة الروحية التي جعلته يطىء تحت قدميه قوى الشر والجحيم ويجذب إلى ذاته الشعوب والجماهير .. من ضعفاء وأقوياء .. وكبار وصغار .. وبسطاء وعلماء ؟ ...