هؤلاء الأنبياء اختاروا أن يعيشوا للدعوة الإلهية وألا يعيشوا حياتهم الخاصة .اختاروا أن يجعلوا حياتهم قبل أقوالهم أدوات نبوية في يديّ الرب كي يستخدمها لنفسه !عندما تقرأ قصة حياتهم تلاحظ أنك تقرأ قصة الله!
أنهم صاروا جزءًا من قصة الله علي الأرض، والرب يريد أن يعطيك نفس الامتياز أن تكون واحدا منهم، وأن ترسم من خلال حياتك جزءًا أيضا من قصة الله على هذه الأرض. هذا الأمر سيكون استجابة لصلاة موسي
فَقَالَ لَهُ مُوسَى: «هَلْ تَغَارُ أَنْتَ لِي؟ يَا لَيْتَ كُلَّ شَعْبِ ٱلرَّبِّ كَانُوا أَنْبِيَاءَ إِذَا جَعَلَ ٱلرَّبُّ رُوحَهُ عَلَيْهِمْ». (عدد29:11)